بسم الله
الرحمان الرحيم
الحمد
لله رب العالمين
تعية عطرة الى كل الاصدقاء و الصديقات
وبعد ،
الصداقة ليست
مجرد كلمة يرددها اللسان كباقي الكلمات ، لكن الصداقة كلمة يجب على كل واحد منا ان
يوفيها حقها ويعرف قدرها ، الصداقة كنز ان حافظنا عليه استمر وتنامى ،وان لقي نقيض
ذلك سيضيع ونفقده الى الابد ، الصداقة مصباح ينير سبيل الساري في دجى الليل و
يوجهه الى الاصوب ، ويمكنني ان اقول الكثير ..الكثير عن الصداقة ، ولست مبالغا
عزيزي المتلقي او ارمي الزهور على هذه الكلمة ، فالصداقة تستحق الكثير من الشجيع و
التنويه و خصوصا في صفوف الشباب .
وبما انني
مخلصا لهذه الكلمة ومعترف بقيمتها اقدم هذه الابيات المتواضعة الى من جمعتني
معهم دائرة الصداقة اخواني واصدقائي : عماد و هشام ، واخواتي وصديقاتي
: كوثر ، نجية ،سمية، زهور .
اتمنى ان تنال رضاكم و اعجابكم ..
الى أصدقاء
أوفياء..
الى
الشعوب وكم سرنــــــا واشجار
الاحترام كم زرعنــــا
والى
الدنيا وما بنيـــــــنا و
الحب و الاخلاص حصدنــــــا
والى
الصداقة وما اوفينــــا
واليكم يا احلى اصدقاء جئنــــا
والى
الحوض وما امسينـــــا والبحر
بمركب ربان حملنــــا
الى
الليل وما جلينــــــــا في
الدجى قلبنا الصبر منحنــــا
والى
النهار وما اتينــــــا ومع
الصباح وما راينــــــــا
والى
البروج وما خلينــــــا
والايام وما علمتنـــــــــــا
ومع
الحب كم تعذبــــــنا
وللصداقة نحيا و الوفاء صنعنــــا
والاحباب
كم اشتفـــــــنا للحديث
احلى ، من ذاتنا انفقنـا
من
صوتهم وما احببنــــــا لك
يا طيور الاخلاص عشنــــــا
الى
الجبال وما صعد ـنــــا
ولاخرى بالوفاء هدمنـــــــــا
وفي
الاوحال كم علقنـــــا ومن
شباك العلة تسربنـــــــا
وعجوز
كم ساعدنـــــــا من بيت
الف هاجرنـــــــــا
بوجوهكم
حلمنـــــــــا وعلى اليابسة
التقينـــــــــا
عاشرنا
الوحوش وما خفنــــا على
الصداقة و الوفاء عهدنــــا
مع
الاسد لعبناوبالغدر احسسنا
ومن اخرى كان الفرار مكتبا علينا
لك
الحمد والشكر يا ربنـــا زرعت
الصدق في قلوبنـــــــا
على
حلم فازع استيقضنــــا وعن
المخاد عيت كتبت فراقنــا
عاى
رسالة الوفاء حملتنــــا و
المحسنين بدورهم ارسلتنــــا
في
مكان الجنان مجمعنــــا وفي
الجنة ان شاء الله ملقانــــا
عادل
الكباص
يوم 23-05-2010
|
(
إلى أعز الأصدقاء والصديقات الأوفياء )
|
وختاما
اتمنى صادقا ان تلقى هذه الابيات مكانا رحبا في صدركم وكلمة "الصداقة"
مكانا ارحب ، لن اعود مججدا في تمجيد هذه الكلمة و تزكيتها ، فبدون شك كل منا مر
عبر حياته بعلاقات و اقام صداقات ، فهو
اذن يعرف الحميمية التي تتخلل عش الصداقة .
كان بامكاني
ان اكتب اكثر من قصيدة ، لكن اكتفيت بواحدة لان الهدف هو الرسالة و ليس الكم .
مع
تحياتي القلبية ..
الثانية باكالوريا ازغيرة (2010)
تصميم الصديق:
حــمــزة صدور